كشفت تقارير صحفية بريطانية، نقلًا عن الصحفي الموثوق دافيد أورنستين، أن نادي مانشستر يونايتد يواجه تعقيدات مالية واضحة تُلقي بظلالها على خططه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، ما يجعل التحرك في يناير أمرًا غير مضمون حتى الآن.
النادي الإنجليزي لا يُخفي حاجته لتعزيز صفوفه، خصوصًا في خط الوسط، لكن الواقع المالي الحالي يفرض قيودًا كبيرة على أي خطوة محتملة خلال الميركاتو الشتوي.
موقف مانشستر يونايتد من التعاقدات في يناير
بحسب أورنستين، فإن إدارة مانشستر يونايتد لا تعتقد بشكل مؤكد أنها ستتعاقد مع لاعب وسط خلال شهر يناير، رغم وجود ما بين 5 إلى 6 أسماء مطروحة على طاولة النقاش.
وأشار الصحفي البريطاني إلى أن التحدي الأكبر لا يكمن في قلة الخيارات، بل في صعوبة إتمام هذه الصفقات ماليًا خلال فترة الانتقالات الشتوية، في ظل ارتفاع قيم اللاعبين المستهدفين وتعقيدات الرواتب.
حقيقة فشل صفقة سيمينيو مع مانشستر يونايتد
أوضح أورنستين أن مانشستر يونايتد كان يرى في اللاعب سيمينيو فرصة حقيقية في السوق، وبذل محاولات جادة من أجل التعاقد معه، إلا أن عدم إتمام الصفقة لا يعني بالضرورة تحرك النادي فورًا نحو خيار بديل في يناير.
وأضاف أن إدارة النادي قد تُفضل تأجيل أي تحرك حاسم إلى سوق الانتقالات الصيفية، حيث تكون الخيارات أوسع والقدرة على التفاوض أفضل.
غياب المشاركات الأوروبية يزيد الأزمة
من النقاط التي شدد عليها أورنستين، أن غياب مانشستر يونايتد عن البطولات الأوروبية هذا الموسم يُصعّب كثيرًا مهمة المنافسة على اللاعبين الكبار، سواء من حيث الإقناع الرياضي أو القدرة المالية.
هذا العامل جعل النادي أقل جاذبية لبعض الأسماء مقارنة بأندية تشارك بانتظام في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
خط الوسط أولوية مانشستر يونايتد الحقيقية
رغم كل التعقيدات، أكدت التقارير أن خط الوسط يظل الهدف الأهم لإدارة مانشستر يونايتد، سواء في يناير إذا توفرت الظروف، أو بشكل مؤكد في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
كما أشار أورنستين إلى ارتباط اسم النادي بعدد من اللاعبين مثل روبن نيفيز وغارنر، لكن دون وجود أي تحركات رسمية أو مفاوضات ملموسة في الوقت الحالي.