كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي ريال مدريد يستعد للدخول في مفاوضات قوية خلال شهر يوليو المقبل مع الألماني يورغن كلوب، المدير العالمي لكرة القدم في مجموعة ريد بول، وذلك من أجل حسم التعاقد مع عدد من نجوم نادي لايبزيغ الشباب.
متابعة ريال مدريد لمواهب لايبزيغ الشابة
حيث أفادت التقارير القادمة من داخل ريال مدريد أن إدارة النادي تتابع منذ فترة عدة لاعبين شباب من لايبزيغ الألماني، وتراهم عناصر مناسبة لدعم الفريق في الحاضر والمستقبل، ضمن سياسة النادي القائمة على الاستثمار في المواهب الصاعدة.
ومن أجل إتمام أي صفقة مع لايبزيغ، فإن المفاوضات يجب ان تتم عبر الألماني يورغن كلوب، بصفته المسؤول الأول عن ملف كرة القدم داخل مجموعة ريد بول.
أسماء على رادار ريال مدريد بتوصية من كالافات
وبحسب المصادر ذاتها، فإن جوني كالافات، كبير كشافي ريال مدريد، قام بمتابعة عدد من اللاعبين ميدانيًا في أكثر من مناسبة، من أبرزهم:
لوكيبا، ديوماندي، نوسا، رومولو.
وتُعد هذه الأسماء ضمن الخيارات التي يدرسها ريال مدريد بعناية، على أن يكون أي تحرك رسمي في الوقت المناسب.
اتفاق داخل ريال مدريد: لا صفقات في يناير
وقد أكدت التقارير أن إدارة ريال مدريد توصلت إلى اتفاق داخلي واضح يقضي بعدم إبرام أي صفقات في سوق الانتقالات الشتوية، مع تأجيل أي تعاقدات محتملة إلى الإنتقالات الصيفية القادمة.
وترى الإدارة أن الميركاتو الشتوي لا يوفّر الحلول المثالية لتدعيم الصفوف، وأن الخيارات الأفضل فنيًا واقتصاديًا تكون متاحة في الصيف، رغم وجود استثناءات محدودة في سنوات سابقة.
موقف ريال مدريد من التعاقد مع يورغن كلوب كمدرب
اما فيما يخص مستقبل يورغن كلوب التدريبي، أوضحت التقارير أن المدرب الألماني لا يفكر حاليًا في العودة إلى مقاعد البدلاء، كما أن ريال مدريد لم يتواصل معه مطلقًا لبحث إمكانية توليه تدريب الفريق.
ورغم الربط الإعلامي المتكرر بين كلوب والنادي الملكي، فإن إدارة ريال مدريد فضّلت دائمًا خيارات أخرى، وهو ما يتكرر حاليًا في ظل الغموض المحيط بمستقبل تشابي ألونسو.
دور يورغن كلوب الحالي داخل مجموعة ريد بول
منذ يناير 2025، يشغل يورغن كلوب منصب المدير العالمي لكرة القدم في مجموعة ريد بول، حيث يعيش مرحلة أكثر هدوءًا بعيدًا عن ضغوط التدريب اليومية، مع الاستمرار في العمل داخل عالم كرة القدم ولكن من خلف الكواليس.
هذا الدور منح كلوب توازنًا أكبر بين العمل والحياة الشخصية، وأتاح له قضاء وقت أطول مع عائلته، دون استبعاد فكرة العودة للتدريب في المستقبل.